هكذا يشن النظام الجزائري حربا قذرة ضد المغرب...
قال الكاتب محمد الزهراوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة شعيب
الدكالي، أن من المهم الإقرار بأنه منذ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وعودة
العلاقات مع إسرائيل، مما جعل وسائل الإعلام العسكرية الجزائرية، على شن حملة
منظمة للنيل من رمزية ومشروعية المؤسسة الملكية ومحاولة شيطنتها، موظفة في ذلك
خطابا دعائيا تحريضيا.
وبخصوص الحديث عن التطبيع المغربي مع إسرائيل، يوضح الزهراوي أنه تم
استغلاله بشكل سياسي من طرف إعلام الجيش، مقارنة بالحديث عن “التطبيع الإماراتي”،
حيث كان هذا الإعلام أكثر وقارا وحشمة “لاسيما أن أموال الجنرالات المتنفذين
واستثماراتهم موجودة في الإمارات وبنوكها حسب شهادات معارضين جزائريين”.
ويتساءل الزهراوي في مقال جديد له: لماذا يوظف الإعلام بهذه الطريقة
في هذا التوقيت؟ وما الغاية من هذه الحملة الدعائية؟ ومن المستفيد حقيقة من هذا
الخطاب والسياسات العدائية التي أخذت أشكالا غير مسبوقة؟
كما يبدو المشهد ضبابيا، لاسيما بعد عودة وزير الدفاع الأسبق خالد نزار إلى الجزائر، رغم الحكم الصادر في حقه لمدة عشرين سنة، حيث جرت ترتيبات عودته من إسبانيا وإلغاء قرار توقيفه في غياب الرئيس، بغية تقوية أهم الأجنحة المتصارعة حول السلطة، وهو جناح شنقريحة
إرسال تعليق